قيمة تعلُّم اللغة الإنجليزية

٠٧ جمادى الأولى ١٤٤٠ هـ

غالبًا ما يُعَدُّ اختيار إنفاق الأموال على شيء ما أو عدم القيام بذلك قرارًا مهمًا، ولكن الأهم من ذلك هو التفكير في طريقة إنفاق هذه الأموال وما العوائد التي ستحصل عليها في المقابل.

تعلّم اللغة خير استثمار لأموالك

لا يوجد شك في أن التعليم هو أفضل استثمار، حيث يكون ما تحصل عليه في المقابل ذات فائدة عالية ودائمة. ولذلك، ما هي التكلفة الحقيقية للانضمام إلى دورات تعلّم اللغة الإنجليزية؟

خطط تعلّم اللغة الإنجليزية

يتطلب تعلم لغة ما مثل الإنجليزية تكريس جزء من وقتك على المدى الطويل، مع ضرورة وضع هدف محدد عند الشروع في دراسة هذه اللغة. فالقول القائل “سوف أتعلّم اللغة الإنجليزية”، على سبيل المثال، هو أمر مبهم غير واضح المعالم، إذ يجب أن تطرح على نفسك عدة أسئلة مثل: – “ما هو مستواي الحالي؟” – “ما هي طموحاتي؟ 

أفضل طريقة لاكتساب اللغة الإنجليزية

أنت بحاجة إلى الوقوف على مستواك الحالي و أهدافك المستقبلية كي تحققها بطريقة واقعية وملموسة. ومن شأن ذلك أن يدعمك بشكل كبير في رسم ملامح طريقتك الدراسية لأنك حينئذٍ ستشعر بأن لديك هدفاً يُمكن تحقيقه وسيمتلكك شغف وحماس للمواصلة. وهو ما يُمكنك تحقيقه في “معهد وول ستريت إنجلش”، الذي يوفّر لك سلسلة واسعة ومتنوعة من الدروس. كما أنه سيقوم بتقييم احتياجاتك ومستواك الحالي، ويقرر معك المستوى النهائي الذي تطمح في الوصول إليه. 

لماذا “معهد وول ستريت إنجلش”؟

يتميّز معهد وول ستريت إنجلش عن غيره بتقديم أعلى مستوى من المرونة، إذ يتيح للمتعلمين الحصول على مزيدٍ من الوقت لإحراز هدف معيّن أثناء تعلّمهم اللغة، فلن يحتاجوا إلى دفع المزيد من المال. إذ يُمكنهم تكرار الدروس ومراجعتها متى يكون الأمر لازماً بوصفه جزءاً من مسارهم لتحقيق الهدف النهائي. 

خيارات واسعة لاكتساب اللغة الإنجليزية

نشهد اليوم انتشار عدد من التطبيقات ومواقع ويب التي توفر خدماتها مجاناً لتعليم اللغة الإنجليزية، وبلا شك قد يبدو البعض منها بأنه يتسم بالمرح، ولكن سرعان ما تكتشف أنها محدودة للغاية. 

إليك أهم الأسئلة التي تحدد مدى نجاحك في تعلّم اللغة الإنجليزية:

ما الذي تفعله عندما لا تستوعب شيئاً؟ – كيف يُمكنك أن تُدرك حقاً ما إذا كنت قادراً على استخدام هذه اللغة الجديدة في حياتك اليومية؟ – كيف تحافظ على تحفيز نفسك لمواصلة استخدام هذا التطبيق؟ – ما الأساس الذي يستند إليه هذا التطبيق؟ 

دورات تعليمية عبر الإنترنت

عادةً ما تكون الاختبارات التفاعلية أمراً ممتعاً ومفيداً لكن بشرط أن تكون جزءاً من منهجية شاملة تتضمن عدداً من الأنشطة المختلفة. وعليه، يُمكنك القيام بالعديد من التدريبات الممتعة عبر الإنترنت لدينا في “معهد وول ستريت إنجلش” فضلاً عن أنشطة التواصل داخل فصل دراسي صغير بالتعاون مع المُعلم والطلاّب الآخرين. ولا يخفى على أحد أهمية التعلّم في مركز متخصص يقدم برامج ودورات تعليمية منظّمة تحت إشراف نخبة من المُعلمين المؤهلين. 

مساوئ الدروس الخصوصية لتعلّم الإنجليزية

يعتقد البعض أن الدروس الخصوصية تُعد بديلاً جيداً للذهاب إلى مركز تعليمي، فالاستفادة بخدمات مُعلم خاص سيمنحك بكل تأكيد وقتاً كافياً للتركيز على احتياجاتك.

تكلفة باهظة: تُعد الدروس الخصوصية الخيار الأكثر تكلفة على الأجل الطويل، وفي معظم الحالات لن يمتلك المُعلم هذا النوع من البرامج المُنظمة التي توفرها المراكز التعليمي. ومن ثمّ ستقتصر دراستك على دروسٍ مُحددة في يومٍ ثابت أسبوعياً وضمن إطار زمني محدد.

متعة المشاركة: ستفقد بلا شك متعة تجربة التعلّم جنباً إلى جنب مع طلاب آخرين، وهي تجربة لا تسمح لك فقط بمساعدة بعضكم بعضاً ومقارنة تقدمك بالآخرين فحسب، بل تمنحك المتعة كذلك! 

خيارات مرنة لا حصر لها

يشترك العديد منّا في صالة الألعاب الرياضية؛ وهو ما يعني أنك تدفع مقابل الاشتراك سنوياً ثم لك حرية الذهاب متى ترغب. ونحن نقدم لك في “معهد وول ستريت إنجلش” مستوى المرونة ذاته المدعوم أيضاً بدرجة عالية من الإرشادات والتوجيه.

إليك سر نجاحنا:  تُتيح لك دوراتنا التدريبية اختيار وقت الدراسة وعدد مرّات الحضور أسبوعياً كما أنك ستحظى بإمكانية تغيير تلك المواعيد وفقاً لتوافرك دون أن تفوّت أي شيء. فأنت تستثمر في هدف تعليمي، ونحن نقدّم لك الدعم والتوجيه لبلوغه. وهو ما يعني أنه في حال كنت متأخراً عن جدولك أو كان إيقاعك الدراسي بطيئاً إلى حدٍ ما، فنحن سنساعدك في إيجاد طريقة ما للحاق بما فاتك.