أهم نصائح لاجتياز اختبار التوفل بتفوق

٠٣ شعبان ١٤٤٠ هـ

تحقيق أفضل الدرجات

في القراءة والاستماع والتحدث والكتابة ضمن اختبار التوفل

خضعت لاختبار التوفل آملاً أن تحصل على درجات مرتفعة، لكنك تفاجأت بأن درجاتك كانت أقل بكثير من المتوقع. لماذا حدث هذا؟ العديد من العوامل قد تكون سبباً في ذلك: عدم الاعتياد على طريقة الاختبار أو قلة التحضير له أو عدم تنظيمك لوقتك بطريقة صحيحة؛ وبالتالي عدم تمكنك من إنهاء جميع التمرينات، وقد تكون هناك أسباب أخرى عديدة. فما الذي يمكن فعله لتحسين درجاتك؟

ادرس طريقة اختبار التوفل وحاول أن تألفه. عندما تخضع لأي اختبار، يجب أن تعتاد طريقته حتى تعرف ما ينتظرك في يوم الاختبار. يعمل هذا على تخفيف القلق والتوتر ويساعدك على الإجابة عن الأسئلة.

تحقق من الدرجات التي تتطلبها المؤسسة التعليمية أو الجامعة التي تريد الدراسة بها. كلما كانت الدرجات المطلوبة أعلى، كنت بحاجة إلى استعداد أفضل من أجل الاختبار.  في “معهد وول ستريت إنجلش” شعارنا الدائم: بالممارسة يتحقق الإتقان! الممارسة ثم الممارسة ثم الممارسة! هذا هو مفتاح النجاح.

هل تتساءل عما يجب عليك ممارسته بالضبط؟

يجب الاستعداد للأقسام الأربعة الواردة في الاختبار. إليك بعض النصائح لتحقيق ذلك:

اختبار القراءة

اعمل على إثراء مفرداتك عن طريق القراءة قدر المستطاع؛ مثل قراءة الصحف والمجلات والمقالات المتوفرة عبر الإنترنت. واختر مقالات تتناول موضوعات متنوعة. نظرًا لأن أغلب النصوص تتناول موضوعات أكاديمية، فإن المفردات تكون بطبيعة الحال مرتبطة بتخصصات مختلفة مثل الفيزياء، والرياضيات، والأحياء، والتاريخ، وغيرها. لا يعني هذا أنك من المُفترَض أن تعرف الموضوعات، وإنما يعني أنه يجب أن تكون قد اكتسبت كلمات وتعابير إنجليزية مرتبطة بتلك الموضوعات، وأن تكون قد مارستها. وعندما تصادفك كلمات جديدة، يجب أن تحاول تخمين معناها حسب سياقها، لكن حاول أيضًا أن تكتشف تأثير إضافة المقدمات والملحقات إلى تلك الكلمات في معناها. تعمل الأسئلة الواردة في هذا الاختبار على تحديد مستوى معرفتك بالمفردات، وفهمك العام للنصوص، وقدرتك على الاستنباط وعلى تلخيص المعلومات المتوفرة. هذا هو القسم الأول من اختبار التوفل، فإذا استطعت إنجاز الأسئلة بثقة وبسرعة –حيث إن التوقيت الجيد ضرورة حتمية في هذا الاختبار- فستشعر بثقة أكبر في قدرتك على حل الأسئلة الأخرى.

اختبار الاستماع

حاول الحصول على أقراص مدمجة أو نشرات بودكاست (نشرات صوتية) تحاكي أجزاءً من الاختبارات السابقة. شغِّل هذه المواد مرة واحدة وحاول أن تستمع إليها من البداية إلى النهاية. اجتهد لتصبح خبيرًا في “تدوين الملاحظات”، وسجِّل الأفكار الرئيسية وطريقة طرحها والتفاصيل الأساسية. عندما تستمع إلى محادثة، انتبه جيدًا لتميِّز بين ما يشير إليه المتحدث كحقيقة ثابتة، وما يعبر عنه كرأي شخصي. نوصي الدارسين عادةً بالاستماع إلى الأغاني ومشاهدة الفيديوهات دون تعليقات، والاستماع إلى النشرات الصوتية، وغيرها. لكن هذا يظل غير كافٍ من أجل اختبار التوفل. عليك الاستماع إلى الفقرات أو المقالات الأكاديمية للأسباب نفسها التي ذكرناها في قسم إختبار القراءة. وبدلاً من الاستماع إلى الأعمال الدرامية، استمع إلى الأفلام الوثائقية التي يُرجَّح أن يوردها اختبار التوفل.

اختبار التحدث

تذكَّر أنك لن تكون جالسًا أمام شخص يمتحنك، وإنما ستكون أمام كمبيوتر؛ وهو أمر ستكون معتادًا عليه إذا كنت من طلاب “معهد وول ستريت إنجلش”. عندما تجيب عن الأسئلة، احرص على أن تكون إجاباتك منظمة، وتشتمل على كلمات انتقالية حتى يتمكن المستمع من متابعة التسلسل المنطقي لأفكارك. لا تحتاج إلى النطق “كمتحدث اللغة”، ولكن حاول استخدام كلمات تألفها وتعرف كيف تنطقها جيدًا. ونوصي باستخدام جمل بسيطة دون إسهاب، والاقتصار على استخدام مفردات وتعابير اصطلاحية دقيقة إذا كنت متأكدًا بما لا يدع مجالاً للشك من أنها ملائمة.

يعتمد المعنيون بالتقييم ثلاثة محاور بالغة الأهمية؛ وهي: مدى جودة إجاباتك عن الأسئلة، ومدى إلمامك بالقواعد النحوية والمفردات، وجودة نطقك.

اختبار الكتابة

يشتمل هذا القسم على نوعين من المهام:

الكتابة المدمجة: تشمل قراءة قطعة عن موضوع معين، والاستماع إلى محاضرة متعلقة بالموضوع ذاته، وكتابة مقالة قصيرة عما قرأته واستمعت إليه. دوِّن ملاحظاتك بينما تستمع إلى هذه المواد، ولخص النقاط الأساسية، محاولاً ربطها بنقاط معينة في قطعة القراءة.

من المهارات التي تحتاج إلى اكتسابها من أجل الإجابة عن هذا القسم في الاختبار، تعلُّم كيفية إعادة صياغة النص باستخدام كلمات أو تعبيرات مختلفة تعبِّر عن الفكرة نفسها. كما تحتاج إلى تحسين قدرتك على اكتشاف أوجه الشبه والاختلاف بين مقالات تتحدث عن الموضوع نفسه. وأخيرًا، تحتاج إلى كتابة ملخصات للنصوص المختلفة.

مهمة الكتابة المستقلة: سيُطلب منك كتابة مقالة عن موضوعات معروفة استنادًا إلى تجارب أو معتقدات شخصية. تذكَّر أن كل المقالات يجب أن تتكون من العناصر التالية: المقدمة، والموضوع، والخاتمة.

يمكنك دوما الإستعانة بمعهد لغة محترف لمساعدتك على التدرب و التحضير لاختبار التوفل.

احرص دائما على البحث عن أفضل معاهد تعليم اللغة الإنجليزية بالمملكة.

من المهم فهم طريقة التعليم، واختيار الطريقة التي تساعدك على تعلم اللغة الإنجليزية بسهولة.